ما سيجري فيه من الفتن والحروب
باب
في فتنة النساء، وأنهن يتعبن الغني ويكلفن الفقير ويذهبن عقل الرجل
وأنه لن يفلح قوم ولوا أمورهم النساء وهلك الرجال إذا أطاعوا النساء
عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أدع بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء.. رواه ابن ماجه.
وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من صباح إلا وملكان يناديان ويل للرجال من النساء ويل للنساء من الرجال.. رواه ابن ماجه.
وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قام خطيباً فكان فيما قال إن الدنيا خضرة حلوة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء.. رواه ابن ماجه.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: دخلت امرأة من مزينة ترفل في زينة لها في المسجد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أيها الناس انهوا نساءكم عن لبس الزينة والتبختر في المسجد فإن بني إسرائيل لم يلعنوا حتى لبس نساؤهم الزينة وتبخترن في المسجد.. رواه ابن ماجه.
وعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف بكم إذا فسق فتيانكم وطغى نساؤكم قالوا يا رسول الله وإن ذلك لكائن؟ قال: نعم وأشد.. رواه رزين.
وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أخوف ما أخاف على أمتي النساء والخمر.. رواه محمد بن إسحاق في مسنده.
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه قال: ابتليتم بفتنة الضراء فصبرتم وستبتلون بفتنة السراء.. وأخوف ما أخاف عليكم فتنة النساء إذا تسورن الذهب والفضة ولبسن رباط الشام وعصب اليمن فأتعبن الغني وكلفن الفقير ما لا يجد.. رواه أبو نعيم.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للنساء ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن.. متفق عليه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذوي الألباب والرأي منكن.. رواه الإمام أحمد ومسلم والترمذي.
وعن أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: هلكت الرجال إذا أطاعت النساء ثلاثاً.. رواه الإمام أحمد والطبراني.
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة.. رواه الإمام أحمد والبخاري والترمذي والنسائي.
باب
في فتنة المال وبسط الدنيا والتنافس فيها وفتح الخزائن
وتسلط الناس على بعضهم وهلاكهم بالدينار والدرهم
يكسون البيوت وينجدونها كما تكسى الكعبة وتنجد
عن كعب بن عياض رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن لكل أمة فتنة وإن فتنة أمتي المال.. رواه أحمد والترمذي.
وعن عمر بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: في حديث طويل أبشروا وأملوا ما يسركم فوالله ما لفقر أخشى عليكم ولكن أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم.. رواه ابن ماجه.
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: خرج يوماً فصلى على أهل أحد صلاته على الميت ثم انصرف إلى المنبر فقال: إني فرط عليكم وشهيد عليكم وإني والله أنظر إلى حوضي الآن وإني قد أعطيت مفاتيح خزائن الأرض أو مفاتيح الأرض وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ولكني أخاف عليكم أن تنافسوا فيها.. رواه أحمد والبخاري ومسلم.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وجلسنا حوله فقال: إنما أخاف عليكم بعدي ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها.. الحديث رواه الإمام أحمد وأبو داود.
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا فتحت عليكم خزائن فارس والروم أي قوم أنتم.. قال عبدالرحمن بن عوف نقول كما أمرنا الله.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو غير ذلك تتنافسون ثم تتحاسدون ثم تتدابرون ثم تتباغضون أو نحو ذلك ثم تنطلقون في مساكين المهاجرين فتجعلون بعضهم على رقاب بعض.. رواه مسلم وابن ماجه.
وعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه فقال: الفقر تخافون أو العوز أم تهمكم الدنيا.. فإن الله فاتح عليكم فارس والروم وتصب عليكم الدنيا صبّا حتى لا يزيغكم بعدي إن أزاغكم إلا هي.. رواه الإمام أحمد والطبراني.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مشت أمتي المطيطا وخدمها أبناء الملوك أبناء فارس والروم سلط شرارها على خيارها.. رواه الترمذي.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا مشت أمتى المطيطا وخدمتهم فارس والروم تسلط بعضهم على بعض.. رواه الطبراني.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يعطي الناس عطاءهم فجاءه رجل فأعطاه ألف درهم ثم قال خذها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما أهلك من كان قبلكم الدينار والدرهم وهما مهلكاكم.. رواه البزار.
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا الدينار والدرهم أهلكا من كان قبلكم ولا أراهما إلا مهلكيكم.. رواه الطبراني.
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم جالس إذ قام أعرابي فيه جفا فقال: يا رسول الله أكلتنا الضبع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: غير ذلك أخوف لي عليكم حين تصب عليكم الدنيا صبا فيا ليت أمتي لا تلبس الذهب.. رواه أحمد وأبو داود.
وعن عبدالله بن مسعود قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الجوع في أصحابه فقال أبشروا فإنه سيأتي عليكم زمان يُغدى على أحدكم بالقصعة من الثريد ويراح عليه بمثلها قالوا يا رسول الله نحن يومئذ خير قال: بل أنتم اليوم خير منكم يومئذ.. رواه البزار.
وعن عبدالله بن يزيد الخطمي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنتم اليوم خير أم إذا غدت على أحدكم صحفة وراحت أخرى وغدى في حلّة وراح في أخرى وتكسون بيوتكم كما تكسى الكعبة فقال رجل: نحن يومئذ خير قال بل أنتم اليوم خير.. رواه الطبراني.
وعن أبي جحفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها ستفتح عليكم الدنيا حتى تنجدوا بيوتكم كما تنجد الكعبة قلنا ونحن على ديننا اليوم قال: وأنتم على دينكم اليوم، قلنا: ونحن يومئذ خير.. أم ذلك اليوم خير قال: بل أنتم اليوم خير.. رواه البزار.
وعن كعب بن مالك رضي عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه.. رواه الإمام أحمد والترمذي.
وعن أبي ثعلبة رضي الله عنه أنه قال: أبشروا بدنيا عريضة تأكل إيمانكم فمن كان منكم يومئذ على يقين من ربه أتته فتنة بيضاء مسفرة ومن كان فيكم على شك من ربه أتته فتنة سوداء مظلمة ثم لم يبال الله في أي الأودية سلك.. رواه نعيم بن حماد.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنه سيصيب أمتي داء الأمم قالوا وما داء الأمم قال: الأشر، والبطر، والتكاثر، والتنافس في الدنيا والتباغض والتحاسد حتى يكون البغي ثم يكون الهرج.. رواه ابن أبي الدنيا.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما ذئبان ضاريان في حظيرة يأكلان ويفسدان بأضر فيها من حب الشرف وحب المال في دين المسلم.. رواه البزار.
الكتب » الزهد والرقائق لابن المبارك » بَابُ : فَضْلِ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
رابط الموضوع: http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:ip5oWPJbjZwJ:www.alukah.net/Sharia/0/34038/+%D9%85%D8%B4%D8%AA+%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D9%8A%D8%B7%D8%A7&cd=3&hl=ar&ct=clnk&gl=eg#ixzz1i8arrw00
بواسطة: محمد حسين عامر
بتاريخ: الخميس، 6 أكتوبر 2011 - 12:08لاانكر فضل هذا الرجل على البشرية ولاادعى انى اعلم علمة ولكن هذا الرجل عمل ليصبح مخترع وليمنح نوبل وغيرها من الجوائز وليشار علية وليبق رئيس او مدي راو اى مسمى والعجيب ان ابوة مسلم لم يتفكر فى لحظة واحدة ان ما علية ابية صدق ام كذب (يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ )
وظاهر الحياة الدنيا محدود صغير ,مهما بدا للناس واسعا شاملا , يستغرق جهودهم بعضه ,
ولا يستقصونه في حياتهم المحدودة .والحياة كلها طرف صغير من هذا الوجود الهائل ,
تحكمه نواميس وسنن مستكنة في كيان هذا الوجود وتركيبه .والذي لا يتصل قلبه بضمير ذلك الوجود ;ولا يتصل حسه بالنواميس والسنن التي تصرفه يظل ينظر وكأنه لا يرى ويبصر الشكل الظاهر والحركة الدائرة ولكنه لايدرك حكمته , ولا يعيش بها ومعها .
وأكثر الناس كذلك لأن الإيمان الحق هو وحده الذي يصل ظاهر الحياة بأسرار الوجود وهو الذي يمنح العلم روحه المدرك لأسرارالوجود والمؤمنون هذا الإيمان قلة في مجموع الناسومن ثم تظل الأكثرية محجوبة عن المعرفة الحقيقية (وهم عن الآخرة هم غافلون)فالآخرة حلقة في سلسلة النشأةوصفحة من صفحات الوجود الكثيرة والذين لا يدركون حكمة النشأة ولا يدركون ناموس الوجود يغفلون عن الآخرة ولا يقدرونها قدرها , ولا يحسبون حسابها ولا يعرفون أنها نقطة في خط سيرالوجود لا تتخلف مطلقا ولا تحيدوالغفلة عن الآخرة تجعل كل مقاييس الغافلين تختل وتؤرجح في أكفهم ميزان القيم فلا يملكون تصور الحياة وأحداثها وقيمها تصورا صحيحا ويظل علمهم بها ظاهرا سطحيا ناقصا لأن حساب الآخرة في ضمير الإنسان يغير نظرته لكل ما يقع في هذه الأرض فحياته على الأرض إن هي إلا مرحلة قصيرة من رحلته الطويلة في الكون ونصيبه في هذه الأرض إن هو إلا قدر زهيد من نصيبه الضخم في الوجود .
والأحداث والأحوال التي تتم في هذه الأرض إن هي إلا فصل صغير من الرواية الكبيره .
ولا ينبغي أن يبني الإنسان حكمه على مرحلة قصيرة من الرحلة الطويلة وقدر زهيد من النصيب الضخم وفصل صغير من الرواية الكبيرة ومن ثم لا يلتقي إنسان يؤمن بالآخرة ويحسب حسابها مع آخر يعيش لهذه الدنيا وحدها ولا ينتظر ما وراءه الا يلتقي هذا وذاك في تقدير أمر واحد من أمور هذه الحياة ولا قيمة واحدة من قيمها الكثيرة ولا يتفقان في حكم واحد على حادث أوحالة أو شأن من الشؤون فلكل منهما ميزان , ولكل منهما زاوية للنظر
ولكل منهما ضوء يرى عليه الأشياء والأحداث والقيم والأحوال هذا يرى ظاهرا من الحياة الدنيا
وذلك يدرك ما وراء الظاهر من روابط وسنن ونواميس شاملة للظاهر والباطن ,
والغيب والشهادة , والدنيا والآخرة والموت والحياة , والماضي والحاضر والمستقبل ,
وعالم الناس والعالم الأكبر الذي يشمل الأحياء وغير الأحياء وهذا هو الأفق البعيد الواسع الشامل الذي ينقل الإسلام البشرية إليه ويرفعها فيه إلى المكان الكريم اللائق بالإنسان .
الخليفة في الأرض المستخلف بحكم ما في كيانه من روح الله