Sunday, October 30, 2011

"ما الذي خرجت به من هذه الدنيا!؟..

(( من اخر مقالات انيس منصور يوم الثلاثاء... قبل وفاته ))..... فانظروا ماذا كتب ؟؟؟؟؟

صحيح ما الذى يمكن أن يخرج به الإنسان من هذه الدنيا... والجواب: لا شىء.. لأنك إذا قلت أنك (خرجت) من هذه الدنيا بشىء فأنت لا تعرف ماذا تقول..

لأنه لا أحد يخرج منها بشىء.. فالذي يموت لا يترك شيئا لأحد.. لأنه بعد وفاة الإنسان لا أحد.. فكل الناس بعده لا شىء أيضا..

وإنما الذى يحدث هو أن الإنسان كما دخل الدنيا سوف يخرج منها.. كان وزنه ستة أرطال وسوف يخرج منها ووزنه ستون رطلا.. دخلها سليما وخرج منها مريضا..

. فأنت قاتلت وحاربت وصارعت وناقشت ومرضت وسهرت وأكلت وشربت وكسبت وخسرت وكفرت وآمنت ودق قلبك طالعا نازلا ثم ضاق صدرك والتوت أمعاؤك واحترقت معدتك وزاغت عينك وانشطر رأسك وحارت قدماك في كل أرض وامتدت يدك الي كل الكتب والعقاقير..

والنتيجة ماذا ؟ لا شيء.. فما الذي يمكن أن يخرج به الانسان من دنياه؟!
وقد تقول أن الإنسان لا يصح أن يأخذ من هذه الحياة شيئا لأن الحياة لا شيء..
أو تقول لنفسك: كل هذا التعب والعذاب في الدنيا والنتيجة ماذا ؟ لا شيء"

ان الحياة كوبري تعبر عليه الي الناحية الأخري والطريق طويل.. ولذلك يجب أن يكون الانسان خفيفا حتي يكون عبوره سهلا..

وكل الذي قدمناه وعملناه في هذه الناحية سوف نحاسب عليه في الناحية الاخري ان خيرا فخير. وان شرا فشر.. وهذه الناحية عابرة والناحية الأخري أبدية.. وكل شئ هنا من اجل هناك..

وليس الجسم إلا ثوبا يتسلمه جديدا.. ويتركه باليا قديما.. والموت هو أن يسقط هذا الثوب عنا.
فالدنيا إذن ـ مستشفي دخلنا فيه مرضي.. وأما العلاج ففي الناحية الأخري.

{ اللهم عبدك جاءك من الدنيا مريضا فاشفه .. خائفا فآمنه .. حائرا فطمئنه.. سائلا فأجبه .. عائذا فأعذه .. اللهم بحق رحمة لا يشاركك فيها أحد ارحمه رحمة تجعل قبره روضه من رياض الجنة }

هكذا كتب أنيس منصور في بداية عموده الثابت يوم الثلاثاء الماضى؛ فمن يٌتابع عمود "مواقف" بجريدة الأهرام في الفترة الأخيرة يتأكد أنه كان يستشرف الرحيل بكتاباته عن الحياة والموت والماديات التي يلهث خلفها الإنسان طوال عمره دون جدوى, .

Friday, October 21, 2011

الشعب الامريكي يعرف هذا الامر الماسونية والحرب العالمية الثالثة

والثورة الامريكية قامت من اجل محاولت منع هذه الحرب وكل مايقوم به المتنورين لان هذه الحرب

ستجعل امريكا في مزيد من الخسائر البشرية والمالية وعقيدة اليهود الذين

يسمون انفسهم المتنورين في ان شروط خروج الدجال (في اعتقادهم انه ربهم استغفر الله)

احتلال القدس ومن ثم هدم القدس وبناء هيكل سلميان قبل سنة 2013

اي الشروط لابد ان تكون تامة في 2012 لذلك يتكلمون انا نهاية االعالم في 2012 وقصدهم


في الحقيقة حرب وسيقومون يتحريض ايران ومن معها

ضد الخليج لكي يكون الخليج مشغول بالحرب مع ايران ومن ثم يهدمون المسجد الاقصى

بكارثة اسطناعية اما بواسطة ناسا او غيرها من اجل ابعاد التهمه وما يحاولون فعله من اجل عدم

سقوط اليهود من السيطرة على الدول الاجنبية فاليهود يستخدمول كل مايكمن في تحقيق

اهدافهم عليهم لعنة الله هذا مالدي من معلومات لكن لا ااؤكد صحتها

لكن احببت التنبيه !!

Thursday, October 06, 2011

هل يسائل عن علمة فى الدنيا

51


بواسطة: محمد حسين عامر

بتاريخ: الخميس، 6 أكتوبر 2011 - 12:08

لاانكر فضل هذا الرجل على البشرية ولاادعى انى اعلم علمة ولكن هذا الرجل عمل ليصبح مخترع وليمنح نوبل وغيرها من الجوائز وليشار علية وليبق رئيس او مدي راو اى مسمى والعجيب ان ابوة مسلم لم يتفكر فى لحظة واحدة ان ما علية ابية صدق ام كذب (يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ )
وظاهر الحياة الدنيا محدود صغير ,مهما بدا للناس واسعا شاملا , يستغرق جهودهم بعضه ,
ولا يستقصونه في حياتهم المحدودة .والحياة كلها طرف صغير من هذا الوجود الهائل ,
تحكمه نواميس وسنن مستكنة في كيان هذا الوجود وتركيبه .والذي لا يتصل قلبه بضمير ذلك الوجود ;ولا يتصل حسه بالنواميس والسنن التي تصرفه يظل ينظر وكأنه لا يرى ويبصر الشكل الظاهر والحركة الدائرة ولكنه لايدرك حكمته , ولا يعيش بها ومعها .
وأكثر الناس كذلك لأن الإيمان الحق هو وحده الذي يصل ظاهر الحياة بأسرار الوجود وهو الذي يمنح العلم روحه المدرك لأسرارالوجود والمؤمنون هذا الإيمان قلة في مجموع الناسومن ثم تظل الأكثرية محجوبة عن المعرفة الحقيقية (وهم عن الآخرة هم غافلون)فالآخرة حلقة في سلسلة النشأةوصفحة من صفحات الوجود الكثيرة والذين لا يدركون حكمة النشأة ولا يدركون ناموس الوجود يغفلون عن الآخرة ولا يقدرونها قدرها , ولا يحسبون حسابها ولا يعرفون أنها نقطة في خط سيرالوجود لا تتخلف مطلقا ولا تحيدوالغفلة عن الآخرة تجعل كل مقاييس الغافلين تختل وتؤرجح في أكفهم ميزان القيم فلا يملكون تصور الحياة وأحداثها وقيمها تصورا صحيحا ويظل علمهم بها ظاهرا سطحيا ناقصا لأن حساب الآخرة في ضمير الإنسان يغير نظرته لكل ما يقع في هذه الأرض فحياته على الأرض إن هي إلا مرحلة قصيرة من رحلته الطويلة في الكون ونصيبه في هذه الأرض إن هو إلا قدر زهيد من نصيبه الضخم في الوجود .
والأحداث والأحوال التي تتم في هذه الأرض إن هي إلا فصل صغير من الرواية الكبيره .
ولا ينبغي أن يبني الإنسان حكمه على مرحلة قصيرة من الرحلة الطويلة وقدر زهيد من النصيب الضخم وفصل صغير من الرواية الكبيرة ومن ثم لا يلتقي إنسان يؤمن بالآخرة ويحسب حسابها مع آخر يعيش لهذه الدنيا وحدها ولا ينتظر ما وراءه الا يلتقي هذا وذاك في تقدير أمر واحد من أمور هذه الحياة ولا قيمة واحدة من قيمها الكثيرة ولا يتفقان في حكم واحد على حادث أوحالة أو شأن من الشؤون فلكل منهما ميزان , ولكل منهما زاوية للنظر
ولكل منهما ضوء يرى عليه الأشياء والأحداث والقيم والأحوال هذا يرى ظاهرا من الحياة الدنيا
وذلك يدرك ما وراء الظاهر من روابط وسنن ونواميس شاملة للظاهر والباطن ,
والغيب والشهادة , والدنيا والآخرة والموت والحياة , والماضي والحاضر والمستقبل ,
وعالم الناس والعالم الأكبر الذي يشمل الأحياء وغير الأحياء وهذا هو الأفق البعيد الواسع الشامل الذي ينقل الإسلام البشرية إليه ويرفعها فيه إلى المكان الكريم اللائق بالإنسان .
الخليفة في الأرض المستخلف بحكم ما في كيانه من روح الله