Monday, December 19, 2011

حقا لا أدري كيف يجرؤ البعض على إقامة مناحة على الكتب التي احترقت والخرائط المهمة التي ضاعت رغم أنها جميعا موجود منها نسخ مايكروفيلمية مصورة, ولا يبكون ويغضبون ويثورون على هذه الدماء التي سالت ؟؟؟!!! أيها الناس : الدم المسفوك بغير حق أعظم عند الله من كل البنيان حتى الكعبة فلا تقولوا ضاعت الكتب. مكتبة بغداد لم تغني شيئا... عن المسلمين لما هاجمهم التتار, ومكتبات الأندلس العامرة لم تدافع عن الإسلام ولا عن البلاد والعباد ضد المعتدين. البشر أغلى وأهم فأفيقوا, والذي يتحدث عن ضياع الكتب أكثر من حديثه عن ضياع الدماء هو شخص ممسوخ الفطرة منتكس الضمير ,أو أنه غافل مغيب عن أولويات الأمور وفي الحالتين لا يليق بالعقلاء سماعه. أنا كتبجي بالمناسبة وعشقي للكتب كبير جدا حتى أني أخرجت سريري من غرفتي ونمت على الأرض لأوسع مكانا للكتب, ولكني اوقن أن دم المسلم الواحد أعظم من كل هذا فلا تضيعوا الدماء وحقوق أهلها اثناء حديثكم عن هذه الأمور فإنكم والله مسؤولون. المجمع احترق لأن المأجورين التابعين للمجلس العسكري يقفون على سطحه يرمون الناس بالحجارة ويعتدون عليهم فلا تنظروا إلى نهايات الأمور وتنسون بداياتها. والمعتصمون المدافعون عن أنفسهم ليسوا بلطجية لمجرد إن شكلهم غلط ومش عاجبنا أقسم بالله هؤلاء الأسود هم الرجال حقا هؤلاء أول الخارجين حين ينادي منادي الجهاد ضد اليهود هؤلاء لا يفكرون كثيرا في مستقبلهم وشهاتهم وسفرهم للخارج من أجل درجة علمية أو حضور مؤتمر أو تصوير تلفزيوني على قناة هؤلاء متخففون عن الدنيا وجواذبها الأرضية هؤلاء أقول عنهم دائما "مبيحسبوهاش" لذلك هم الأجرأ والأشجع والأقوى. أحدهم أتاني عند خط المواجهة ورشق الحجارة وقال : والله يا شيخ أنا نزلت لما شفت صورة الشخ اللي قتلوه ومش هروح غير لما أجيب حقه. إنهم يدافعون عن شرف البنت ودم الشيخ فإن لم تنصروهم فاصمتوا ولا تتحدثوا عن الكتب والمجمع اسكتوووووووووووووووا يرحمكم الله

1 comment:

Anonymous said...

https://www.facebook.com/profile.php?id=100002418772159#!/profile.php?id=100002418772159&sk=wall